وذكره الهروي بياء واحدة (?) مخففة (?)، تثنية سبت، والسبت كل جلد مدبوغ، قاله أبو عمرو (?). وقال أبو زيد: السبت: جلود البقر خاصة سواءً دبغت أو لم تدبغ. وقيل: هي جلود البقر المدبوغة بالقرظ. وقال ابن وهب: هي السود التي لا شعر لها (?). وقيل: هي التي لا شعر عليها، أيَّ لون كانت، ومن أي جلد كانت، وبأي دباغ دبغت، وهو ظاهر قول ابن عمر في هذه الكتب، وهي مأخوذة من السبت وهو الحلق، سبت: حلق. قال بعضهم: فعلا هذا ينبغي أن (?) يقال: سَبتية بفتح السين، ولم يَرووا إلا (?) بالكسر.

وقال الأزهري: كأنها من: سبتت بالدباغ، أي: لانت (?). وقال الداودي: هي منسوبة إلى موضع يقال له: سوق السبت.

قوله: "فما رأينا الشمس سبتًا" (?) أي: مدة. قال ثَابِتٌ: والناس يحملونه على أنه من سبتٍ إلى سبت؛ وإنما السبتة: قطعة من الدهر، ورواه القابسي وَعُبْدُوس وأبو ذر: "سَبْتَنَا" (?) كما يقال: جمعتنا، أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015