الهروي. ومنه: "كُلُّ سَبَب يَنْقَطِعُ إِلَّا سَبَبِي" (?) أي: كل وصلة، ومنه: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166] أي: الوُصَلُ مِنَ المَوَدَّات وغيرها، ومنه {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} [الكهف: 84].
قوله: "أَسْلَمَ في سَبَائِبَ قَالَ مَالِكٌ: هِيَ غَلائِلُ رِقاقٌ يَمَنِيَّةٌ" (?) وقال غيره: عمائم. وقال صاحب "العين": السِّبُّ: الثوب الرقيق. (?) وقيل: هي مقانع (?). وقيل: السِّبُّ: الخمار.
قوله: "سَابَبْتُ رَجُلًا" (?)، و"الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا" (?)، و"سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ" (?) السباب: المشاتمة، وهي من السَّبِّ، وهو القطع. وقيل: من السبَّة، وهي حلقة الدبر، كأنها على القول الأول قطع للمسبوب عن الخير والفضل، وعلى الثاني كشف للعورة وما ينبغي أن يستر، والسَّبَّابة هي الأصبع التي تلي الإبهام وهي المسبحة أيضًا.
قوله: "أَرُونِي سِبْتَيَّ" (?) أي: نَعْلَيَّ، و"يَا صَاحِبَ السِّبْتِيّتَيْنِ" (?) بياءين،