من الجمعة (إلى الجمعة) (?)، والمعروف الأول، وكأن (?) هذه الرواية محمولة على ما أنكره ثابت، أي: جمعتنا، وذكر الداودي: "سِتًّا (?) " وفسره: ستة أيام من الجمعة إلى الجمعة، وهو وهم وتصحيف. (?) قوله: "كانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ" (?) يعني: مسجد قباء، ظاهره اليوم المعلوم.

وقيل: المراد كل حين من الدهر، كما يقال: كل جمعة، وكل شهر. ولم يُرد منه يومًا بعينه، كأنه ذهب إلى ما تقدم (لمن يجعله وقتًا من الدهر وخصه باسم الجمعة كما يقال لها الجمعة، وفيه نظر) (?).

قوله: "لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ" (?) قيل: نور وجهه، ومعناه (?) جلاله وعظمته. قال الحربي: سبحات وجهه: نوره وجلاله وعظمته، وقال النضر: سبحات وجهه، كأنه ينزهه يقول: سبحان وجهه، والهاء عائدة على الله عز وجل على هذا القول. وقيل: هي عائدة على المخلوق، أي: لأحرقت النار سبحات وجه (?) من كشف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015