كُنْتُ أَنَا الذِي أَسْأَمُ" (?) أي: أَمَلُّ من الوقوف والنظر، ومثله: "إِنَّ الله لا يَسْأَمُ حَتَّى تَسْأَمُوا" (?).
في باب التعوذ من الفتن: "عَنْ أَنَسٍ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَحْفَوْهُ" (?) كذا للمروزي، أي: سأل سائلون، أو سأل الناس ثم حذف الفاعل كما قال في حديث يوسف بن حماد: "عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّاسَ (?) سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَحْفَوْهُ" (?) ولغير المروزي: "سُئِلَ" (?) وهو الصواب، ولعله كُتِبَ بالألف فَغُيِّرَ إلى: "سَأَلَ" وقد جاء في حديث أبي موسى: "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?)، وفي كتاب الأنبياء في حديث الإفك في قصة يوسف عليه السلام: "عَنْ مَسْرُوقٍ: سَأَلْتُ أُمَّ رُومَانَ" (?) وفي المغازي وفي تفسير يوسف: ("حَدَّثَتْنِي أُمُّ) (?) رُومَانَ" (?) وذكر الحديث، وَكُلٌ عندهم وهم؛ ولذلك لم يخرِّج هذا اللفظ مسلم؛ لأن مسروقًا لم يدرك أم رومان، والحديث