مرسل (?)، ولعله مغير من: "سُئِلَتْ أُمُّ رُومان" وكذا رواه أبو سعيد الأشج، وقد تقدم في حرف الحاء.

وفي حديث بدر قوله للقتلى (?): "أَيَسُؤْكُمْ أَنَّكُمْ أَطَعْتُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ " كذا للحموي وللباقين: "أَيَسُرُّكُمْ" (?) وهو الوجه، ويحتمل أن تكون معنى رواية الحموي: "أَيَسُؤْكُمْ" على ما كنتم تعتقدون، أي: إن ذلك لم يسؤكم؛ إنما ساءكم طاعة غيره؛ توبيخًا لهم وتقريعًا.

وفي باب كلام الرب جل جلاله مع الأنبياء صلوات الله عليهم: "ذَهَبْنَا (?) إِلى أنَسٍ، وَذَهَبْنَا مَعَنَا (?) بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ" كذا للأصيلي وأبي ذر، ولغيرهما: "فَسَأَلَهُ" (?) وهو وهم؛ لأن بعده: "فَإِذَا هُوَ في قَصْرِهِ" وبعده: "فَقُلْنا لِثَابِتٍ: سَلْهُ" (?).

وفي حديث فتح مكة: "وَإِنْ أُصِيبُوا أَعْطَيْنَا الذِي سُئِلْنَا" كذا لكافتهم، وعند السمرقندي: "سلبنا (?) " وليس بشيء.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015