قوله في حديث ابن الدخشم في "البخاري" (?) في باب المتأولين: "أَلَا تَقُولُوهُ يَقُولُ: لَا إله إِلَّا الله" (?) كذا الرواية، ومعناه: ألا تظنوه يقولها، كما قال:

فَمَتَى تَقُولُ الدَّارَ تَجْمَعُنا (?)

أي: تظن، فالظاهر أنه خطاب للجميع؛ فإن كان على هذا فهو وهم، وصوابه: أفلا (?) تقولونه.

قال بعضهم: ويحتمل أن يكون خطابًا للواحد فأشبع الضمة، وهي لغة كما قال: أدنو فأنظُور. يريد: أنظر، ومثله ما روي في أذان بلال: "الله كبار" (?) أشبع (?) الفتحة.

وفي الأدب: "حَدَّثنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ أَبُو كُرَيْب: أخبرنَا وَقَالَ ابن أَبِي عُمَرَ: حَدَّثنَا - وَاللَّفْظُ (?) لَهُ - قَالَا: حَدَّثنَا مَرْوَانُ" (?) كذا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015