قوله في حديث الإفك في باب: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ} [النور: 22] في التفسير: "قَالَتْ: لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الذِي ذُكرَ، وَمَا عَلِمْتُ بِهِ؛ قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (فِيَّ خَطِيبًا" كذا لكافتهم (?)، وفي أصل الأصيلي: "وَمَا عَلِمْتُ بِمَقَامِ (?) رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (?) "، ثم كتب عليه: "قَامَ". وما في أصله تصحيف.
قوله في حديث سبيعة: " [فَقَالَتْ] (?): وَاللهِ مَا يَصْلُحُ أَنْ تَنْكِحِيهِ" كذا لهم عند البخاري، وعند ابن السكن: "فَقَالَ: وَاللهِ" (?) وهو الصواب، قائله أبو السنابل، والحديث مبتور، وقد ذكرناه بتمامه في باب: ما بتر ونقص.
وفي باب: من أهلَّ في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كإهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " (بَعَثَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -) (?) إِلَي قَوْمِي بِالْيَمَنِ ... " حديث معاذ، كذا لهم، ورواه بعضهم (?): "قَوْمٍ" (?).
قوله في حديث متى تحل المسألة: "حَتَّى يَقومَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الحِجَا: لَقَدْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ" (?) يعني: يشهدون له، كذا للكثير من الرواة لمسلم، وعند ابن الحذاء: "حَتَّى يَقُولَ"، وكلاهما صحيح.