قوله: "فَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ" كذا عند الأصيلي، والصواب: "فَأَقَامَ" (?) وكذا جاء في حديث التيمم على الصواب (?)، وقد تخرج: "قَامَ" علي معني: ثبت في المكان.
قوله: "قَالَتْ بِرِيقِهَا فَمَصَعَتْهُ" (?) كذا في روايات جميع شيوخنا، ورواه البرقاني: "بَلَّتْهُ بِرِيقِهَا" وهو أبين، ويحتمل أنّ: "قَالَتْ" تغيير منه.
وفي سلام النبي - صلى الله عليه وسلم - علي أهل القبور: قال: "وَلَمْ يُقِمْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ: وَأَتَاكُمْ" (?) كذا عند السمرقندي وغيره، وعند العذري: "وَلَمْ يَقُلْ" باللام، وعند ابن الحذاء: "وَلَمْ يَقُصْ" والأول هو الصواب، والآخر وهم، والصاد مُغَيَّرَةٌ من الميم.
وفي حديث جابر الطويل: "أَيُّ رَجُلٍ مَعَ جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ" (?) كذا لكافة شيوخنا، وفي رِواية: "فَقَالَ" باللام، وكلاهما له وجه.
قوله في الصرف في حديث أبي قلابة: "كُنْتُ بِالشَّامِ في حَلْقَةٍ، فَجَاءَ أَبُو الأَشْعَثِ فَقَالُوا لَهُ: حَدِّثْ أَخَانَا" كذا لجميعهم، وعند السمرقندي: "فَقُلْتُ لَهُ" (?) وهو خطأ، وأبو قلابة هو المخبر عن نفسه بهذا الخبر، عن أبي الأشعث، وله سأل (?) القومُ أبا الأشعث أن يحدثه.