شحمة الأذن (فهو قرط) (?) كان من ذهب أو غيره (?).

قوله: "وَقَرَظٌ فِي نَاحِيَةِ البَيْتِ" (?) هو صمغ السمر، وبه سمي سعد القرظ؛ (لأنه كان يتجر به، و"أَدِيمٌ مَقْرُوظٌ" (?) مدبوغ به، وقيل: القرظ) (?): قشر شجر يدبغ به.

قوله: "قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ" (?) أي: اشتهيناه.

قوله: "هذا يَوْمٌ اللَّحْمُ فِيهِ مَقْرُومٌ" (?) أي: مقروم إليه، يقال: قرمت إلى اللحم إذا اشتهيته. وقال أبو مروان ابن سراج: ويقال: قرمته أيضًا، أخبرنا به التَّمِيمِي عن الغساني عنه، فعلى هذا يكون "مقروم": مشتهى.

قولها: "سَتَرْتُهُ بِقِرَامٍ" (?) هو الستر، قال الهروي: الرقيق (?). قال ابن دريد: هو الستر الرقيق وراء الستر الغليظ (?). وهذا يعضد قوله في الحديث: "قِرَامُ سِتْرٍ" (?) أي: أنه (?) ستر لستر. وقال الخليل: القرام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015