ثوب من صوف فيه ألوان، وهو شفيف يتخذ سترًا (?)، فإذا خيط وصير بيتًا فهو كِلَّة.
قوله: "فَلْتُقَرِّصْهُ" (?) بالتثقيل وكسر الراء، وبالتخفيف وضم الراء بمعنى: تقطعه بظفرها، وفي موضع آخر: "ثُمَّ تَقْتَرِصُ الدَّمَ" (?) تفتعل منه.
قوله: "الْقَرْضُ" (?)، و"السَّلَمُ" (?) قيل: هما بمعنىً واحد.
وقيل: القرض: ما لا أجل له، والسلم والسلف والدَّين ما فيه أجل، وسمي قرضًا؛ لاقتطاع صاحبه له من ماله للآخر، والقرض: الفعل الحسن، ومنه قوله تعالى (?): "مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ" (?).
قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: 245] قيل: يعمل عملًا صالحًا، وقيل: سمي بذلك لما قدمه الإنسان ورجا ذخر الثواب له، شبهها بالقرض في المداينة والسلف.
قوله: "فَيَقْرُضُهُ بِالْمَقَارِيضِ" (?) أي: يقطعه بها، والمقراض المقص.