والْمَعْرُوفَ (?) " (?) أي: رجعوا إلى موالاته بعد مباعدتهم منه لما كان منه.

قوله: "أَرى شَيْطَانَكَ تَرَكَكَ لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ" (?) كذا ضبطناه في الصحيحين بكسر الراء إذا عُدِّي بنفسه قرِبتُه أقربه، فإن لم تُعَدِّه قلتَ: قَرُبْتُ منه، وقرُب فلان. بالضم لا غير، وأما من القرب فقرب الرجل الماء إذا طلبه ليلًا، فهو قارب، ولا يقال في النهار.

قوله: "وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ" (?) أي: متقاربون في القراءة، أو (?) متقاربون في السنن؛ لقوله: "لِيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ" (?).

قوله: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ" (?) أي: من رحمة ربه عز وجل.

قوله: "قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا" (?) أي: أصابتها قروح، أي: جراحة، وأصله: ألم الجرح، ثم استعملت في الجراح أنفسها، والقروح أيضًا الخارجة في الجسد، وفي كل ألم من شيء، و"الْمَاءُ القَرَاحُ" (?): الخالص الذي لم يُشَب بشيء من عسل ولا لبن ولا غيره. وقال بعضهم: هو البارد، وهو خطأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015