وفي إسلام أبي ذر: "لَقَدْ وَضَعْتُ قَوْلَهُ عَلَى أَقْرَاءِ الشِّعْرِ" (?) أي: طرقه وأنواعه، الواحد: قرء. وقيل: قَرِىء، يقال: هذا الشعر على قرء (?) هذا، أي: على نحوه (?) وطريقته.

قوله: "اسْتَقْرِئُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ" (?) أي: سلوهم أن يقرئوكم.

قوله: "أَلَا تَدَعُنِي أَسْتَقْرِئُ لَكَ الحَدِيثَ؟ " (?) أي: أجمعه لك تتبعًا شيئًا بعد شيء.

قوله (?): "وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ" (?)، وقد روي: "يُقْرِئُكَ السَّلَامَ" (?) بضم الياء. قال أبو حاتم: يقال: اقرأ عليه السلامَ، وأقرئه الكتاب، ولا يقال: أَقْرَأَهُ السلامَ إلَّا في لغةٍ سوء، إلَّا إذا كان مكتوبًا فيقول ذلك، أي: اجعله يَقرَؤُه، كما يقال: أقرأته الكتاب.

قوله: "الْقِرَابُ بِمَا فِيهِ" (?) هو وعاء يجعل فيه راكب البعير سيفه مغمدًا، فيعلقه من بعيره، وقد يحمل فيه بعض زاده وسوطه وهرواته ونحو ذلك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015