وهو بكسر القاف؛ وأما القُراب فهو القرب بالضم، ومنه: "قُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً" (?) أي: ما يقرب من ملئها، قال أبو الحسين (?): ويقال هذا بالكسر أيضًا.
قوله: "سَدّدُوا وَقَارِبُوا" (?) أي: اقتصدوا، ولا تغلوا، ولا تقصروا، واقربوا من السداد والصواب (?).
قوله: "إِذَا اقْتَرَبَ (?) الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ" (?) قيل: هو (اقتراب الساعة، كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ" (?)، وقيل: هو) (?) تقارب الليل من النهار، يعني: الاعتدال، ويعضد الأول قوله في حديث آخر: "إِذَا كَانَ آَخِرُ الزَّمَانِ لَا تَكَادُ رُؤْيَا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ" (?).