" أَيَّامَ أَقْرَائِهَا" (?) جمع: قُرء وقَرء (?)، وهي الأطهار عند أهل الحجاز، والحِيَضُ عند أهل العراق، ومن الأضداد عند أهل اللغة، (وحقيقة القرء: الوقت عند بعضهم) (2)، وعند آخرين الجمع، والانتقال من حالٍ إلى حال عند آخرين (?)، وهو أظهر عند أهل التحقيق.
قوله: "دَعِي الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ" (?) يرد (?) قولَ أهل العراق. قلت: كذا قال القاضي، قلت: بل هو حجة له. وسمي القرآن قرآنًا لجمعه القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد، كذا قال (?). والصواب: لجمع حروفه وكلماته وسوره.
قوله: "تَقْرَؤُهُ (?) نَائِمًا وَيَقْظَانَ" (?) أي: تجمعه حفظًا على حالتيك، يقال: ما قرأت الناقة جنينًا، أي: ما جمعته ولا اشتمل رحمها عليه.