قوله: "حَتَّى إِذَا كَانُوا (?) بِطَرَفِ القَدُومِ" (?) روي بفتح القاف وضمها وتخفيف الدال وشدِّها، وبالفتح مع التشديد أكثر (?).

قوله: "تَدَلَّى عَلَيْنَا مِنْ قَدُومِ ضَأْنٍ" (?) بفتح القاف وتخفيف الدال وهو موضع، وقد ضم القاف بعضهم والفتح أكثر، وتأوله بعضهم: "قَدُومِ ضَأْنٍ" أي: المتقدم منها، وهي رؤوسها، وهو وهم بين.

وفي فضائل أبي (?) طلحة: "وَكَانَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ القِدِّ" (?) وقد تقدم آنفًا.

قوله في حديث معاذ: "تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ" (?) كذا للجماعة، وعند ابن ماهان: "تَقُومُ عَلَى قَوْمٍ" وهو تصحيف (?)، ولو صح لكان معناه: تليهم وتقوم على أمورهم، وهو كان الوالي، ولكنَّ اللفظ (?) الأول هو المعروف.

وفي حديث جابر في رواية محمد بن عبد الأعلى: "فَجَعَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَقَدَّمُ الناسَ" (?)، وعند العذري: "يَقْدُمُ النَّاسَ" ومعناهما واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015