قوله (?): "فَقَدَعَنِي صَاحِبُهُ" (?) أي: كفَّني، يقال: قَدَعْتُهُ وَأَقْدَعْتُهُ، أي: كَفَفْتُهُ.

قوله: "مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?) أي: تبعت وفعلت مثل فعله، يقال: هذا لي قِدوة وقُدوة وقِدة (?) مخفف الدال.

الاختلاف

قوله: "اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْقَدُوم " (?) بالتخفيف وفتح القاف، وهي قرية بالشام. وقيل: هي آلة النجار المعروفة وهي مخففة لا غير، وحكى الباجي التشديد وقال: هو موضع (?). وقال ابن دريد: قدوم: ثنية بالسراة (?). وضبطه الأصيلي والقابسي في حديث قتيبة بالتشديد. قال الأصيلي: وكذا قرأها علينا أبو زيد المروزي، وأنكر يعقوب بن شيبة فيه التشديد، وحكى البخاري عن شعيب فيه التخفيف (?)؛ وأما قوله: "فَذَكَّاهُ بَقَدُومٍ" (?) فهي الآلة، ولا خلاف في تخفيفها، وكذلك في حديث الخضر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015