ولم يعمل وهذا أولى؛ لقوله في الحديث الآخر: "اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ في بُيُوتكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا" (?)) (?).

قوله: "فَإِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ" (?) يعني: جاء من قبل المشرق، وهي ظلمته وسواد الأفق.

قوله"فَإِذَا أَقْبَلَ الفَيْءُ فَصَلِّ" (?) أي: أقبل من جهة المغرب إِلَى المشرق.

وفيها ذكر (?): "الثَّوْبُ (?) القُبْطِيُّ" (?) بضم القاف، وهي ثياب تعمل بمصر، وتجمع قُبَاطِي؛ وأما قِبْطُ مصر وهم عجمها فبالكسر، وأصل نسبة هذِه الثياب إليهم، فلما ألزمت الثياب هذا الاسم فرقوا بين النسبين فقالوا (?) في الإنسان: قِبْطي، وفي الثوب: قُبْطي، بالضم.

قوله: "فَطَلِّقُوهُنَّ (?) لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ" (?) يعني: استقبالها، فسره مالك في رواية يحيى فقال: "يَعْنِي: أَنْ يُطَلّقَ في كُلِّ طُهْرٍ مَرَّةً" وسقط هذا التفسير من كتاب مطرف وابن زياد، ولذلك طرحه ابن وضَّاح وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015