قوله: "بَيْتُهَا فَيَاحَ" (?) أي: فساح واسع.
قوله: "حَتَّى تَفِيضَ نَفْسُهُ" (?) أي: تخرج، وأصله: ما يخرج من فيه من رغوة عند الموت، واختلف أهل اللغة في هذا: فمنهم من يكتبه بظاء، ومنهم من يكتبه بضاد، ومنهم من يقول: متى ذكرت النفس فبالضاد كفَيْضِ (?) غيرها، ومتى (?) قيل: فَاظَ فلان (?) ولم تذكر النفس فبالظاء، هذا قول أبي عمرو بن العلاء، وقال الفراء: طيئ تقول: فاظت نفسه. وقيس تقول: فاضت. قلت: الأصوب أن يقال: فاض الميت. لا يذكر: نَفْسُهُ، وفاظت نفس الميت.
قوله: "يَفِيضَ المَالُ" (?) أي: يكثر حتى يفضل منه بأيدي مُلَّاكِه ما لا حاجة لهم به. وقيل: بل ينتشر في الناس ويعمهم، وهو الأولى.
قوله: "وَبِيَدِهِ الفَيْضُ" (?) يحتمل أن يراد به الإحسان والعطاء الواسع، وقد يكون الموت وفيض الأرواح، حكاه بعض أهل اللغة.
قوله: "حَتَّى فِضْتُ (?) عَرِقًا" (?) أي: تصببت كما يفيض الإناء من كثرة ملئه. وقال أبو مروان ابن سراج: يقال: فِصْتُ، بصاد مهملة وهو بمعنى: فِضْتُ.