و"فَئءُ الْمُسْلِمِينَ" (?): ما رد الله عليهم من مال عدوهم، ومنه قوله: "مِنْ أَوَّلِ مَا يُفِيءُ اللهُ عَلَيْنَا" (?) أي: نغنمه.
وقوله: "تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ" (?) أي: تميلها، مثل قوله في الحديث الآخر: "تُمِيلُهَا وَتَصْرَعُهَا" (?) وفي رِواية أبي ذر: "تَفَيؤها" بفتح التاء والفاء.
قوله: "مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" (?) أي: من انتشار حرها وقوته، وعند أبي داود: "فَوْحِ" (?) وهما بمعنىً، ومنه: فوح الطيب، وهو سطوع ريحه وانتشاره.