قوله: "يُفِيضُونَ فِيهِ (?) " (?) أي: يأخذون ويدفعون في التحدث فيه، ومنه: حديث مفاض ومستفاض، ومنه: إفاضة الحاج من منًى إلى عرفة ثم منها إِلى المزدلفة (?)، أي: اندفعوا بسرعة وكثرة، و"طَوَافُ الإِفَاضَةِ" (?) هو الذي يكون إثر الإفاضة من منىً إِلَى مكة يوم النحر (?)، أي (?): إسراعهم وشدة دفعهم.
وَفِي حَدِيثِ ابن بشار في باب: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197] قول عَائِشَةَ رضي الله عنها: "فَأفَضْتُ بِالْبَيْتِ" (?) كذا الرواية, وهو صحيح (?) ومعناه: طفت للإفاضة.
قوله (?): "وَكأَنَّ وَرَقَهَا آذَانُ الفِيَلَةِ" (?) وعند المروزي: "آذَانُ الفُيُولِ" وكله جمع قيل.