الفاء مع الياء

قوله: "حَتَّى يَفِيئَا" (?) أي: يرجعا إلى حالهما الأولى من الصحبة والأخوة. و"فَاءَ الفَيْءُ" (?) و"فَيْءَ التُّلُولِ" (?) والفيء مهموز: ما كان شمسًا فنسخها الظل، والظل ما لم تغشه الشمس، وأصل الفيء: الرجوع، أي (?) ما رجع من الظل من جهة المغرب إِلَى المشرق، قالوا: والظل ما قبل الزوال ممتدًّا من المشرق إِلَى المغرب على ما لم تطلع عليه الشمس. قيل: والفيء ما بعد الزوال؛ لأنه يرجع من جهة المغرب إِلَى (?) جهة المشرق؛ لأنه يرجع إِلَى ما كانت عليه قبل، ويدل عليه قوله في باب علامات النبوة في البخاري: "إِلَى ظِلٍّ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ الشَّمْسُ" (?).

وَفِي البُخَارِي في بعض الروايات: "قَالَ ابن عَبَّاسٍ: {تَتَفَيَّأُ} [النحل: 48]: تَتَمَيَّلُ (?).

قولها (?): "تُسْرعُ مِنَهَا الفَيْءَ" (?) أي: الرجوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015