القاف وفتحها، وجمعها: فِقَر، وجاء عند الأصيلي هنا: "فِقَارَ ظَهْرِهِ (?) " بفتح الفاء وكسرها, ولا أعلم للكسر معنًى، وذكر البخاري في آخر الباب: "وقَالَ أَبُو صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ: كُلُّ قَفَارٍ" بتقديم القاف، (كذا للأصيلي هنا وعند ابن السكن: "فِقَارٍ" بكسر الفاء) (?)، ولغيرهما: "فَقَارٍ (?) "، وهو الصواب.

قوله: "عَلَى أَنَّ لَهُ فَقَارَ ظَهْرِهِ إِلَى المَدِينَةِ" (?) أي: ركوبه، فكنى بها عن الظهر (?).

قوله: "أَفْقَرْنَاكَ ظَهْرَهُ" (?)، و"عَلَى أَنَّ لِي فَقَارَ ظَهْرِهِ" (?) كل ذلك بمعنى إعارة الظهر للركوب وهي الإفقار، وسمي الفقير فقيرًا؛ لأنه شكا فقار ظهره لأمر فقد المال. وقيل: سمي بذلك؛ لأنه يفقد المال كمن انقطع ظهره وكسر فقاره، فيبقى لا فقار له.

قوله: "سُئِلَ عَنِ الفُقَّاعِ؛ فقال: لَا بَأْسَ بِهِ (?) إِذَا لَمْ يُسْكِرْ" (?) قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015