قولها (?): "افْتَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً" (?) أي: لم أجده، كما قالت في الرواية الآخرى: "فَقَدْتُهُ مِنَ الفِرَاشِ" (?).
قوله: "وَطُرِحَ في فَقِيرِ بِئْرٍ أَوْ عَيْنٍ" (?) كذا ليحيى منونًا، ويروى: "في فَقِيرٍ أَوْ عَيْنٍ" (?) وهذا الذي في الأمهات ولابن وضَّاح، وهما جميعًا صحيحان، الفقير: البئر، وبه فسره مالك (?)، والفقير أيضًا: فم القناة (?).
قوله: "عَلَى فَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ" فسره في الحديث بأنه جذع يرقى عليه، أي: جعل فيه كالفقار، وهي: الدرج يصعد عليها. قلت: والمعروف: "عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ" (?) أي (?): منقور.
وقوله: "حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ إِلَى مَكَانِهُ" (?) الفقار: خرزات الصلب، وهي مفاصله، الواحدة: فقارة، ويقال لها: (فقْرة وفقَرة أيضًا) (?) بسكون