(قوله: "في) (?) أَفْنَاءِ النَّاسِ" (?) أي: جماعاتهم، والواحد: فِنْوٌ. وقيل: أفناء الناس: أخلاطهم، يقال للرجل إذا لم يعرف من أي قبيلة: هو من أفناء الناس والقبائل (?). وقيل: الأفناء: النُّزَّاع من القبائل من هاهنا ومن هاهنا.
وحكى أبو حاتم أنه لا يقال في الواحد: هذا من أفناء الناس، إنما يقال في الجماعة: هؤلاء من أفناء الناس (?).
قوله: "في البُيُوتِ وَالأفْنِيَةِ" (?) هو ما بين أيدي المنازل والدور من البراح، واحدها: فناء.
قوله في باب: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] في حديث إسحاق بن نصر: "فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكعَتَيْنِ في فِنَاءِ الكَعْبَةِ" كذا لبعض الرواة، وكذا وجدته في كتاب عُبْدُوس مصلحا, وللقابسي: "في قُبُلِ (?)