فيها. وقيل: الغليظة من الأرض ذات الحصى. وقيل: الجلد من الأرض في ارتفاع.
قوله: "فِدًى لَكَ" (?) مقصور، و"فِدَاءً لَكَ" (?) ممدود، بكسر الفاء فيهما. وقال يعقوب: العرب تقول: لك الفدى والحِمى. فيقصرونه (إذا ذكروا) (?) الحمى، فإذا أفردوه مدوه، وتقول: فِداءٌ لك، وفداءً لك، وفداءٍ لك (?) بضم الهمزة وفتحها وكسرها، وفِدًى لك مقصور، وحكى (الفراء: فَدًى مفتوح الأول مقصور. قال) (?) الفراء: فإذا كسروا أوله مدُّوا، وربما قصروه (مع الكسر، وأنكر الأخفش قصره مع الكسر قال: وإنما يقصر) (5) مع الفتح، فإذا كسرتها مددت إلاَّ في الضرورة كما يقال: فِدًى لك والدي (?)، وفدتك نفسي (?).
قوله: "فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي" (?) قال الأصمعي: الفداء يمد ويقصر، وأما المصدر من فاديت ممدود لا غير، والفاء في كل ذلك مكسورة،