قوله: "فيَنْقَطِعُ مِنْهُ الْفِدَرُ (?) " (?) وهي القطع، واحدتها فِدْرَةٌ، وفي رِواية الهوزني: "كَقَدْرِ الثَّوْرِ (?) " (?) والأول أصوب. وقال غَيْرُهُ: الفِدرة: القطعة من اللحم مطبوخة باردة، والحديث يدل على خلاف قوله والرواية الثانية، إلاَّ أن يكون استعار ذلك لكل قطعة أنها في العِظم كقدر الثور.

قوله: "لَمَّا فَدَعَ الْيَهُودُ (?) عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ (?) " (?) أي: أزالت يده من مفصلها فاعوجت، وفدع هو (?) مثل عرج: إذا أصابه ذلك فهو أفدع، هذا الذي يعرفه أهل اللغة، قالوا: الفدع: زوال المفصل. قاله أبو حاتم.

وقال الخليل: هو عوج في المفاصل (?). وقال الأصمعي: زيغ في الكف بينها وبين الساعد، وفي القدم زيغ بينها وبين الساق، وفي بعض (?) تعاليق [ابن السكن على] (?) البخاري: "فَدَعَ يَعْنِي: كَسَرَ"، والمعروف في قصة ابن عمرو رضي الله عنهما ما قاله أهل اللغة.

قوله: "إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ" (?) هي الفلاة من الأرض لا شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015