" أَسْوَدَ أَفْحَجَ" (?) هو تباعد ما بين الفخذين. وقيل: تباعد ما بين وسط الساقين. وقيل: تباعد ما بين الرجلين.
قوله: "نَهَى عَنْ عَسْبِ الفَحْلِ" (?) هو ذكر الإبل المعد لضرابها، وكل ذكر فحل حتى من (?) النخل، إلاَّ أن الأشهر في هذا فُحَّال.
و"كَبْشٌ فَحِيلٌ" (?): عظيم الخلق، وهو المراد في حديث الضحية؛ وأما في غيرها فالمنجب في ضرابه، وبه سمي الأول لشبهه به في عظمه.
قال ابن دريد: فحل فحيل إذا كان نجيبًا كريمًا (?).
قوله: "لِمَ يَضْرِبُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الفَحْلِ؟ " (?) الفحل من الإبل إذا علا ناقة دونه في الكرم والنجابة أو فوقه ضرب (?)، وصحفه بعضهم: "الْعِجْلِ" بالعين والجيم، وأكثر الروايات: "ضَرْبَ العَبْدِ؟ " (?).
قوله: "حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشَاءِ" (?) يعني: سواده. قال أبو عبيد: