المحدثون يسكنون حاءه والصواب فتحها (?). وقال غَيْرُهُ: يقال: فَحْمة وفَحَمة. (قال ابن الأعرابي: يقال للظلمة التي بين صلاة المغرب والعشاء: فحمة) (?) والتي بين العتمة والصبح: عسعسة، ومنه: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17].
قوله: "حَتَّى إِذَا كَانُوا (?) فَحَمًا" (?) بفتح الحاء. قال ابن دريد: ولا يقال بسكونها (?) وهو الجمر إذا طفئ ناره. قال القَاضِي: وقياس هذا الباب السكون والفتح (?).
قوله: "وفُحِصَتِ الأَرْضُ" (?) أي: كُنِسَتْ وكُشِفَتْ (?) لاجتماع الناس للأكل.
وقوله: "قَدْ فَحَصُوا مِنَ الشَّعَرِ" (?) أي (?): قلعوا. قال ابن حبيب: هم الشمامسة أمره بضرب أعناقهم.