"الْفُجُورُ" (?) العصيان، وأصله الانبعاث (في المعاصي والانهماك، كانفجار الماء، ومنه سمي الفجر؛ لانبعاث) (?) النور في سواد الظلمة.
قوله: "وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ" (?) (أي: إلى الريبة هنا، والفجور) (?): الكذب والريبة، قاله صاحب "العين" (?)، وقال ابن دريد: هو الانبعاث في المعاصي (?). قال الهروي: هو الميل عن القصد (?).
"فَإذَا وَجَدَ فَجْوَةً" (?) أي: سعة من الأرض وهي الفجوة، والفجواء: المتسع من الأرض يخرج إليه من ضيق، وقد روي في "الموطأ": "فُرْجَةً" وهي رواية (يحيى و) (?) ابن بكير وأبي (?) مصعب (?)، وعند ابن القاسم والقعنبي: "فَجْوَةً" والله أعلم.
...