الرجل ولده، والاسم الغيل والإغالة والاغتيال، وعلة ذلك ما يخشى من حملها فترضعه كذلك، فهو الذي يضرُّ به في لحمه وقوته.
قوله: "مَا سُقِيَ بِالْغَيْلِ فَفِيهِ الْعُشْرُ" (?) والْغَيْلُ بالفتح: الماء الجاري
على وجه الأرض (?) من نهر أو عين، وكذلك العلل (?) قاله أبو عبيد (?). وقيل: "الْغِيْلَةُ" أن يقتل في خفية وبمخادعة وحيلة.
قوله: "وَلَا غَائِلَةَ" (?) أي: لا خديعة ولا حيلة. وقال الخطابي: الغائلة في البيع: كل ما أدى إلى تلف الحق (?). وذكره بعضهم في ذوات الواو، وفسره قتادة: "الزِّنَا وَالسَّرِقَةُ وَالِإبَاقُ" (?)، والأشبه عندي أن يكون هذا التفسير راجعًا إلى الخِبثة والغائلة جميعًا.
قوله: "لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي" (?) أي يلبس ويُغطى، قيل: ذلك بسبب أمته وما اطّلع عليه من أحوالها بعدُ، حتى كان يستغفر لهم. وقيل: إنه لما يشغله (?) عن النظر في أمور المسلمين ومصالحهم حتى يُرى (?) أنه قد