وقوله: "وَغَيْرَتِهِ أَنْ يَأْتِيَ المُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ" (?) وقد تكون غيرته تغيير حال فاعل ذلك بعقابٍ.
قوله: "كَيْمَا نُغِيرُ" (?) أي: ندفع للنحر بسرعة، و"الإِغَارَةُ" (?): السرعة، ومنه: إغارة الخيل، وغور الماء.
قوله: "أَغْيَظُ الأَسْمَاءِ (?) عِنْدَ اللهِ" (?) هذا من مجاز الكلام معدول عن ظاهره، والغيظ صفة تغير في المخلوق عند احتداد مزاجه وتحرك حفيظته، ويتعالى الله عن ذلك، والمراد به عقوبته للمتسمي بهذا الاسم، أي: أنه أشد أصحاب هذه الأسماء عقوبة عنده.
قوله: "وغَيْظُ جَارَتِهَا" (?) لأنها ترى من حسنها ما يغيظها ويهيج حسدها.
ونهيه عن: "الْغِيلَةِ" (?) بفتح الغين وكسرها، وقال بعضهم: لا يصح الفتح إلاَّ مع حذف الهاء، وحكى أبو مروان وغيره من أهل اللغة: "الْغِيْلَةُ" بالهاء والفتح والكسر معًا، هذا في الرضاع، وأما في القتل فبالكسر لا غير. وقال بعضهم: هو بالفتح من الرضاع المرة الواحدة، وفي بعض روايات مسلم: "الْغِيَالِ" (?) وكله وطء المرضع، يقال: أغال