منه: أغاث، ويحتمل أن يكون معنى: "أَغِثْنَا": أعطنا غوثا وغيثًا، كما قيل في: أَسْقَيْنَا، أي: جَعَلْنَا سَقْيًا، وسَقَيْنَا: ناولناهم ذلك. وقيل: سقى وأسقى لغتان. في "البارع": قال أبو زيد: "اللهُمَّ أَغِثْنَا" أي: تداركنا منك بغياث.
قوله: "غَائِرُ العَيْنَيْنِ" (?) أي: غير جاحظتين؛ بل داخلتان في نقرتيهما؛ والعرب تسمي العظمين الذَين فيهما: غارَين.
و"أَغَارَ عَلَى بَنِي فُلَانٍ" (?) الإغارة: الدفع على القوم لاستلاب أموالهم ونفوسهم.
و"عَسَى (الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا" (?) سيأتي) (?).
قوله: "فِي غَائِطٍ مَضَبَّةٍ" (?) الغائط: المنخفض من الأرض، وكانوا يأتونه للحاجة، فسمي الحدث غائطًا، والمضبة: ذات الضباب الكثيرة، وتقدم في الحاء.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَلَا غُولَ" (?) هي التي تغول، أي: تتلون (في صور، وقيل: الغيلان: سحرة الجن كانت العرب تقول: إن الغيلان تتراءى للناس فتغول تغولًا أي: تتلون) (?) لهم فتضلهم عن الطريق، فأبطل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك.