قوله: "هَلْ عِنْدَكَ غَوَاثٌ" بفتح الغين للأصيلي، وعند أبي ذر بضم الغين، ورواه بعضهم بالكسر (?)، والكل صحيح، إلاَّ أن (?) أكثر ما يأتي في الأصوات بالضم كالنُّباح، والكسر كالنِّداء، والفتح شاذ في هذا الحرف فقط.
قوله: "فَادْعُ الله يَغِيثُنَا" (?) بفتح الياء من الغيث والغوث معًا، وجواب الأمر محذوف يدل عليه الكلام، أي: يحيك يحي الناس، وهذِه رواية ابن الحذاء، وعند أكثرهم: "يَغِثْنَا" على الجواب، ومنهم من ضم الياء (?) من الإغاثة والغوث، وهو الإجابة.
قوله: "اللهُمَّ أَغِثْنَا" (?) كذا الرواية من الإغاثة، لا من الغيث، أي: تداركنا من عندك بغوث، يقال: غاثه الله وأغاثه، والرباعي أعلى. وقال ابن دريد: الأصل غاثه الله يغوثه غوثًا فأميت واستعمل أغاثه (?). ومن فتح الياء فمن الغيث، يقال: غِيثت (?) الأرض وغاثها (?) الله بالمطر، ولا يقال