وربيعة؛ لأنهم أصحاب إبل.
و"الغَنَاءُ" (?): الكفاية والجرأة، والغِنى ضد الفقر، ومنه: "خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى" (?) أي: ما أبقت غنًى، قيل: معناه: الصدقة بالفضل عن قوت عيالهم وحاجتهم، كقوله: "وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ" (2)، كقوله: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: 219]، قيل: الفضل عن أهلك. وقيل في قوله: "مَا أَبْقَتْ غِنًى" (?) ما أغنيت به عن المسألة من أعطيته.
قوله: "تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا" (?) أي: ليكتسب بها ويستغني عن الحاجة إلى الناس.
قوله (?): "لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيِّ" (?)، هو من هذا، وقال أبو الدرداء: هي صحة الجسد.
و"الْغِنَاءُ" (?): الصوت، ومنه: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ" (?) "فَقَالَ سُفْيَانُ: يَسْتَغْنِي بِهِ" (?)، يقال: تغنيت وتغانيت (بمعنى: استغنيت.