" غُتْثَرُ" (?) بفتح الثاء وضمها عن أبي الحسين وغيره، وذكر الخطابي فيه عن النَّسَفي فتح العين المهملة وتاء منقوطة باثنتين من فوقها، وفسره بالذباب الأخضر [أو] (?) الأزرق (?)، والصحيح الأول، ومعناه: يا لئيم يا دنيء؛ تحقيرًا له تشبيهًا بالذباب، والغنثر: ذباب. وقيل: مأخوذ من الغثر وهو السقوط. وقيل: هو (?) بمعنى: يا جاهل، ومنه قول عثمان - رضي الله عنه -: "هَؤلاء رَعَاعٌ غثَرَةٌ" (?) أي: جهلة، والأغثر: الجاهل، ومنه: الغاثر، وغثر معدول عنه، ثم زيدت فيه النون. قال الخطابي: وأحسبه: الثقيل الوخيم.
قوله في: "الْعَرِبَةَ هِيَ: الغَنِجَةَ" (?) هو شكل في الجارية وتكسر وتدلل.
قول عمر: "رَبُّ الغُنَيْمَةِ" (?) صَغَّرَهَا؛ لأنه أراد جماعة الغنم أو قطعة منها، وكذلك: "وَجَدَنِي في أَهْلِ (?) غُنَيْمَةٍ" (?)، و"السَّكِينَةُ في أَهْلِ الغَنَمِ" (?) أراد بذلك أهل اليمن، وأكثرهم أهل غنم، بخلاف مضر