الرميصاء وفي أختها الغميصاء، وفي مسلم بالغين مصغرًا (?)، وفي البخاري بالراء مصغرًا (?)، وفي غيرهما: الرمصاء، بالراء مكبرًا.
قوله: "فَأَغْمَضهُ" (?) أي: أطبق أجفانه بعضها على بعض، يقال: أغمض الرجل إذا نام، وأغمضت الميت.
قوله: "كانَ غَمَسَ حِلْفًا" (?)، أو (?): "غَمَسَ (?) يَمِينَ حِلْفٍ" (?) أي: حالفهم، وكانت عادتهم أن يحضروا طيبًا في جفنة أو دمًا أو رمادًا فيدخلون فيه أيديهم؛ ليتموا عقد تحالفهم بذلك، وبه سمي بعضهم: المطيبين، وبعضهم: لعقة الدم، ووقع هذا الحرف في كتاب عُبْدُوس: "عَمَسَ" بعين مهملة وهو تصحيف، و"الْغَمُوسُ" (?) هي التي يقطع بها الحق. وقال الخليل: هي التي لا استثناء فيها. قيل: سميت بذلك لغمسها صاحبها في المأثم وقيل: في النار.
قوله: "فَلَمَّا أُغْمِيَ عَلَيْهِ" (?) أي: غشي عليه، قال صاحب "الأفعال": يقال: غُمِيَ عليه وأُغْمِيَ عليه إذا غُشِيَ عليه (?).