فكأنه في غلاف، وهو صوان الشيء وغطاؤه، وهو الأكنة (وهو مثل قوله تعالى في الآية الأخرى: {قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ}) (?) [فصلت: 5]. وفي: "ذَبِيحَةِ الأَغْلَفِ" كذا رواه ابن السكن، ولغيره: "الأَقْلَفِ" (?) وهما بمعنىً، وهو الذي لم يختن.
قوله: "لا طَلاقَ في إِغْلاقٍ" (?) هو الإكراه، وهو من أغلقت الباب، وإلى هذا ذهب مالك. وقيل: الإغلاق هنا الغضب، وإليه ذهب أهل العراق.
وقيل: معناه النهي عن إيقاع الطلاق الثلاث كله بمرة، وهو نهي عن فعله وليس (?) بنفي لحكمه (?) إذا وقع، لكن ليطلق للسنة كما أمره. وقوله: "عَلَّقْتُ الأَغَالِيقَ" (?) أي: المفاتيح.
و"غَلَقُ الرَّهْنِ" (?) أخذه بما عليه إذا مر الأجل بشرط يتقدم فيه، وقيل: معناه: لا يذهب الدين بضياع الرهن [وإن ضاع الرهن] (?) عند المرتهن رجع