صاحب الدين بدينه، وأنكر هذا أبو عبيد من جهة اللغة (?).
و"الْغَلَسُ" (?): آخر الليل حين يشتد سواده، قاله أبو زيد, ومنه: "غَلَّسْنَا" (?) أي: فعلنا ذلك وأتيناه ذلك الوقت.
و"الغَلْوَةُ" (?): طلق الفرس، وهو أمد جريه، وهو الْغِلَاء، مكسور ممدود، وأصله في السهم وهو أن يرمى به حيث بلغ، وأصله الارتفاع ومجاوزة الحد، ومنه غَلَاء الطعام وغيره، والاسم من الرمي والجري: غِلاء، والْغُلُوُّ في الدين من هذا، وهو الخروج عن الحد ومجاوزته، ومنه: {لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} [النساء: 171].
في "الموطأ": "فَيُؤَاجِرُهُ بِالْإِجَارَةِ العَظِيمَةِ أَوِ الغَلَّةِ" (?) كذا للكافة عن يحيى، وعند ابن عيسى: "أَوْ القَلِيلَةِ" وكذا لابن وضَّاح وابن بكير وغيره من الرواة.
قوله: "بَابُ غَلْقِ الأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ" كذا لهم، وعند الأَصِيلِيّ: "إِغْلَاقِ" (?) وهو الصواب.
...