قوله: "وَأكْرَهُ الغُلَّ" (?) بالضم، وهي جامعة من حديد أو شبهه تجعل في العنق.
قوله: "فَصَادَفْنَا البَحْرَ حِينَ اغْتَلَم" (?) أي هاج وارتفع موجه، ومنه اغتلام الشباب والفحولة وهو هيجانهم للضراب.
قوله: "نَامَ الغُلَيِّم" (?) يقال للصبي من حين يولد إلى أن يبلغ: غلام، وتصغيره: غليّم، وجمعه غلمان، وأغيلمة تصغير، ويقال أيضًا للرجل (?) المستحكم القوة: غلام.
قوله: "غَلَّفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ" (?) الرواية بشد اللام، قال ابن قتيبة: (غلف لحيته خفيف اللام ولا يقال بالتشديد، وفي "العين": غلَّف لحيته" (?)) (?). قال ابن الأنباري: وقول العامة: غلف لحيته بالغالية خطأ، والصواب: غليتها بالغالية. وقال الحربي: في الحديث: "كنْتُ أُغَلِّلُ لِحْيَةَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْغَالِيَةِ" (?). (قال الأصمعي: يقال: تغلى بالغالية) (7) وتغلل إذا أدخلها في لحيته وشاربه. وقال الفراء: لا يقال: تغلى.
قوله: "قُلُوبًا غُلْفا" (?)، وهو مثل قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة: 88] معناه: كأنه من قلة فطنته وانشراحه لا يصل إليه شيء مما يسمع