"بَقِيعُ الغَرْقَدِ" (?) بشجرات غرقد كانت فيه قديمًا.
قوله: "لا تتَخِذُوا الرُّوحَ غَرَضًا" (?) هو الشيء الذي ينصب ليرمى، أي: لا تنصبوا ما فيه الروح لترموه.
قوله: "فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ" (?) قيل: هو أن يجعل بين القطعتين مقدار رمية غرض، والذي عندي أن معناه وصف الضربة، أي: فيصيبه إصابة رمية الغرض (?)، فيقطعه جزلتين.
قوله: "وَأُغْرُوا بِي" (?) أي: أولعوا (?) بي مستضعفين لي، ولا يقال أغري بي إلاَّ في مثل هذا، وهو مبني على ما لم يسم فاعله، ويقال: غري به، وأغريته به: سلطته عليه.
قوله في استثناء جنين الأمة: "لأنَّ ذَلِكَ غَرَرٌ" (?) كذا للرواة، إلَّا عند ابن أبي جعفر فإن عنده: "لأنَّ ذَلِكَ ضَرَرٌ" وليس بشيء.
وفي حديث أنس: "وَمَرَقًا فِيهِ دبَّاءٌ" (?)، وعند ابن بكير: "وَغَرْفًا فِيهِ دُبَّاءٌ" والغرف: المرق.