قوله: "فَصَارَتْ غَرْفَهُ" وعند أبي ذر والقابسي: "عَرْقَةً" وقد تقدم.
وقول عمرو بن سلمة الجرمي: "فَكُنْتُ أَحْفَظُ ذَلِكَ الكَلامَ، كَأَنَّمَا يُغْرى في صَدْرِي" (?) أي: يلصق بالغراء، وعند الأصيلي والقَابِسِي وكافة الرواة: "كَأَنَّمَا يُقْرَأُ في صَدْرِي" (?)، وعند أبي الهيثم: "كأنَّمَا (?) يُقْرى (?) في صدرِي" بغير همز من قريت الماء، أي: جمعته، والأول أوجه.
قوله: "ثَلاثَ إِفْرَاغَاتٍ (?) " (?) كذا لهم، وعند ابن ماهان: "إِغْرَافَاتٍ" (?) وهو وهم.
وفي كتاب البخاري في باب صفة أهل الجنة وأهل النار: "أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ" كذا لابن السَّكَن وحده، وللكافة: "غَرْبُ سَهْمٍ" (?) في هذا الموضع خاصة، والأول هو الصواب، ويحتمل أن يضبط الآخر بالتنوين على البدل من الغرب.
وقول الجنة: "غَرَثُهُمْ" كذا للعامة في حديث عبد الرزاق، وفي رواية الطَّبَرِي: "وَغِرَّتُهُمْ" (?) أي: أهل الغفلة منهم، سماهم بالمصدر، والغِرَّة: البله والغفلة، فيرجع إلى معنى: "أكثر (?) أهل الجنة البله" (?).