قوله: "الْغَرِقُ شَهِيْدٌ" (?)، وقع في البخاري: "الْغَرِيقُ" (?) بالياء، وكلاهما صحيح؛ يقال لمن غَرِق: غرِقٌ، فإذا مات غرقا فهو غريق. وقال أبو عدنان (?): يقال لمن غلبه الماء ولما يغرق بعد: غرق، فإذا غرق فهو غريق، ومنه: أدعوك دعاء الغرق (?)، أي: الذي يخشى الغرق ويتوقعه.

قوله: "اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ بِالدُّمُوْعِ" (?) أي: أمتلأت عيناه بالدموع ولم تفض.

قوله: "إِلا الغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِهِمْ" (?) قال الهروي: هي من العضاه.

وقال غيره: هو العوسج. (وقال أبو حنيفة: واحد الغرقد: غرقدة، وهو العوسجة، إذا عظمت صارت غرقدة. وقيل: هو غير العوسج) (?) وله ثمر أحمر (?) حلو يؤكل كأنه حب الدعقيق، ورأيت في بعض حواشي كتاب البخاري عن بعض رواته أنه الدفلى (?)، وليس بشيء، وسمي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015