قوله: "غَرَائِزُ يَضَعُهَا اللهُ" (?) الغريزة: الجبلَّة والطبيعة التي يخلق الله عليها العبد من غير اكتساب.
قوله: "أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً" (?) أي: يدخل طرفها فيه.
قوله: "غُرْلا" (?) أي: غير مختونين، الواحد: أغرل (?).
قوله: "أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَغْرَمِ" (?) وهو الدَّين، وهو الغرم، وأصله اللزوم، والغريم: من له الدَّين، (ومن عليه الدين) (?) والذي استعاذ منه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ما استدين فيما يكرهه الله تعالى، أو فيما يجوز ثم عجز عن أدائه، أو مغرم لربه عجز عن القيام به؛ وأما دين احتاج إليه وهو قادر على أدائه فلا يكرهه؛ بل قد تداين هو - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
قوله: "فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ غَرْفَهُ" (?) وفي رواية: "فَصَارَتْ عَرْقَةً" أي: مرقًا يعرف، وقد تقدم.
قوله: "مِنْ غرْفَةٍ وَاحِدَةٍ" (?) بضم الغين اسم ما أغترف، وبالفتح الفعل.
وقيل: هما بمعنًى. قال يعقوب: الغرف مصدر، غرفت الماء والمرق (?). وقيل: الغُرْفَةُ: مِلْءُ اليد، والغَرْفَة: المرة الواحدة.