والمخاطرة، أي: لا تعرضي نفسك للمكروه ويوقعك فيه اقتداؤك (?) بما تفعله هي لإدلالها بمكانتها، وإن كانت في موضع الفاعل.
قوله (?): "بِإِبِلٍ غُرِّ الذُّرى" (?) أي: بيض الأعالى (?) وأراد أنها بيض، فعبر ببياض أعاليها عن جملتها، ومثله قوله: "وَأَنْتَ الجَفْنَةُ الغَرَّاءُ،" (?) أي: البيضاء من الشحم، أو بياض البر كما قال: الثريد الأعفر، أي: الأبيض.
قوله: "غَرَزُ النَّقِيْعِ" (?) بفتح الغين والراء ضبطناه على ابن سراج، وحكى صاحب "العين" سكون الراء، وبالوجهين وجدته في أصل الجياني من كتاب الخطابي. قال الخليل: وواحدته غرزة مثل تمرة. قال أبو حنيفة: هو نبات ذو أغصان رقاق، حديد (?) الأطراف، ويسمى الأسل، وتسمى به الرماح، وتشبه به (?)، وهو الدبس. وقال صاحب "العين": هو نوع من الثمام (?). وتقدم تفسير النقيع.