اشتهيت أن يكون لك مثل ما له ويدوم له ما هو فيه. وحسدته، إذا اشتهيت ذلك وأن يزول عنه ما هو فيه.

وذكر "الْغَبِيْطُ" (?) وهو من مراكب النساء كالهودج.

(ذكر: "الْغَبْنُ" (?) في البيوع، أصل الغبن: النقص) (?).

قوله: "وصَلَّى الصُّبْحَ بِغَبَسٍ (?) " بسين مهملة. فرويناه في "الموطأ" عن أبي محمد بن عتاب بالمهملة، وكذا رواه ابن وضَّاح، وعن غيره من شيوخنا بالمعجمة (?)، وكذا يقوله أكثر الرواة، وضبطه الأصيلي في البخاري في حديث يحيى بن موسى بالمهملة (?)، وفسره مالك (?) فقال: "يَعْنِي: الغَلَسَ" (?). وله أيضًا في بعض الروايات عنه: "غَبَسٍ"، و"غَبَشٍ" و"غَلَسٍ" سواء. قال الأزهري: هما بمعنى (?). وأنكر الأخفش السين المهملة. قال أبو عبيدة: غبس الليل وغبش: إذا أظلم. وقال الأزهري: هي بقية ظلمة الليل يخالطها بياض الفجر، ومنه قيل للأدلم من الدواب أغبش، قال: والغبش قبل الغبس، والغلس - باللام - بعد الغبس، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015