والفتح فيها على الظرف، ومعنى: "مَا عَلَيْهِمْ" أي: من دخوله.
وفي الحديث: "آخِرَةُ الرَّحْلِ" (?) ممدود، وهو عود في مؤخره، وهو ضد قادمته، وفي بعض الأحاديث: "مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ" (?) بكسر الخاء وسكون الهمزة، وبالوجهين ذكره أبو عبيد، وضبطه الأصيلي بخطه مرة في البخاري: "مَوْخِرَةُ الرَّحْلِ" بفتح الميم وإسكان الواو وكسر الخاء، ورواه بعضهم: "مُؤَخِّرةُ" وأنكره ابن قتيبة (?).
وقال ثابت: مؤخرة الرحل ومقدمته، ويجوز: قادمته وآخرته.
وقال ابن مكي: لا يقال: مُقْدِم ولا مُؤْخِر بالكسر إلاَّ في العين، وأما في غيرها فبالفتح لا غير.
قوله: "أَنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ" (?) أي: المنزل الأشياء منازلها، تقدم ما شئت من مخلوقاتك وتؤخر، وتقدم مَنْ شئت مِنْ عبادك بتوفيقك، وتؤخر مَنْ شئت بخذلانه.