قوله - صلى الله عليه وسلم -: "شَيبتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا" (?) جاء مفسرًا في حديث آخر: "هُودٌ وَالوَاقِعَةُ وَالمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" (?) سمَّاها أخوات؛ لشبهها في الإنذار، وقيل: لأنهن مكيّات بمكة، كالميلاد للإخوة، وقيل: الذي شيبه منها ما فيها من ذكر أهوال يوم (?) القيامة، وقيل: بل شَيَّبَه قوله تعالى في هود: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} [هود: 112]، والأول أظهر.
وقوله في حديث ابن عمر (?): "يَتَأَخَّى مُنَاخَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " أي: يتحرى