وفي الجمع بين الصلاتين من رواية يحيى بن حبيب: "حَدَّثنَا عَمْرو ابْنُ واثِلَةَ" - وهو أبو الطفيل يعد في الصحابة - كذا عند ابن ماهان والسمرقندي، وعند غيرهما: "عَامِرُ" (?) وكلاهما صحيح، حكاهما البخاري في "تاريخه" (?)، ومسلم في "تمييزه" قال: ومعلوم أن اسمه عامر لا عمرو (?).

قال الجياني: الوهم فيه (?) من الراوي عن أبي الزبير، والصحيح: "عَامِرُ" (?).

وفي باب تحريم المدينة في حديث ابن أبي شيبة: "وابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُثْمَان بْنِ حَكِيمٍ، ثَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ (?) عَنْ أَبِيهِ" (?) كذا لهم، وعند العُذرِيّ فيما حدثنا به الصدفي عنه: "حَدَّثنَا عَمْرو بْنُ سَعْدٍ (5) " وفي سائر الأحاديث: "عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ (5) " وهو الصواب وليس لسعد ولد اسمه عَمْرو؛ إنما له عُمر وعامر، فأخرجا عن عامر ولم يخرجا عن عمر؛ لأنه كان مقدم جيش قتلة الحسين - رضي الله عنه -.

وفي المتعة في حديث ابن الزبير: "قَالَ ابْنُ أَبِي (عَمْرَةَ: إِنَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً" (?) كذا لهم، وعند السمرقندي: "قَالَ ابن أَبِي) (?) عُمَرَ" وهو خطأ، وابْنُ أَبِي عَمْرَةَ (?) مذكور في الحديث قبل هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015