الياء منقلبة (عن واو) (?)، و"هذا يَوْمُ عِيدٍ" (?)؛ لأنه يعود ويتكرر لأوقاته، وقيل: يعود بالفرح على الناس. وقيل: سمي عيدًا تفاؤلًا ليعود ثانية.

و"زَادَكَ اللهُ حِرْصًا ولَا تَعُدْ" (?) أي: لا تَعُد إلى التأخير، وقيل: إلى التكبير دون الصف. وقيل: إلى الدب وأنت راكع. وقال الداودي: معناه: ولا تَعُد إلى هذه الصلاة فإنها مجزئة عنك، كأنه يقول: لا تعد إليها ثانية. فيعيدها تصويبًا لفعله.

وقوله: "سَمِعْتُهُ بَدْءًا وعَوْدًا" (?) أي: مرة وثانية عاود الحديث به بعد ابتدائه.

قوله: "مَعَهُمُ العُوذُ المَطَافِيلُ" (?) العوذ (?) جمع عائذ، وهي كل أنثى لها سبع ليال منذ وضعت، وقيل: النساء مع الأولاد. وقيل: النوق مع فُصلانها، وهذا هو أصلها كما قال الخليل، حتى يقوى ولدها، وهي كالنفساء من النساء. والمطافيل: ذوات الأطفال، وهم الصغار.

قوله: "عَائِذًا باللهِ مِنْ ذَلِكَ" (?) مصدر (?) على فاعل، والعَوذ والعياذ والمعاذ كله بمعنى الملجأ واللَّجأ (?) واللياذ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015