قوله في المرأة: "وفيهَا عِوجٌ" (?) قال أهل اللغة: العوج بفتح العين في كل شخص مرئيّ، وبالكسر فيما ليس بمرئيٍّ كالرأي والكلام، إلاَّ أبا عمرو الشيباني فإنه قال الكسر فيهما معًا، ومصدرهما بالفتح معًا، حكاه ثعلب عنه.
قوله: "حَتَّى يُقِيمَ بِهِ المِلَّةَ العَوْجَاءَ" (?) يعني: ملة إبراهيم عليه السلام التي غيرتها العرب عن استقامتها وأمالتها بعد قوامها.
قوله: "قَدْ عَادُوا حُمَمًا" (?) أي: صاروا فحمًا، والعودة تكون (?) بمعنى الصيرورة إلى حالة أخرى ان لم يكن على ملة الكفر فقط، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذٍ: "أَعُدْتَ فَتَّانًا يَا مُعَاذُ" (?) أي: صرت وقد يكون العود بمعنى الرجوع إلا حالة قد كان العائد عليها من قبل، كقولك: عدت إلى مكاني. ومعاد الآخرة، و {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف: 29].
قوله: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا" (?) أي (?): زاره وافتقده، سميت عيادة؛ لأن الناس يتكررون عليه، أي: يرجعون، ويقال: عدت المريض عودًا وعيادة